ثلاثة أعضاء من جمعية شيعية يواجهون عقوبة السجن بتُهم “التجديف الديني” في البحرين
تُخطّط البحرين ذات النهج السنّي والمتعسّف حقوقياً، لمحاكمة ثلاثة من الشباب الشيعة وهم كل من جلال القصّاب والأخوين نادر ورضا رجب، بتُهمة تقويض أسس الإسلام، وهي تهمة جديدة يمكن إلصاقها بسهولة بالمعارضين للنظام الحاكم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “الشباب الشيعة الثلاثة ينتمون لجمعية تجديد الثقافية الشيعية، جرى إحالتهم إلى محكمة جنائية عبر وكلاء متخصصين بجرائم الإنترنت”.
وتابعت بأن “السلطات اتهمت الشباب الشيعة بتعمّد تقويض أصول الدين الإسلامي، وهو ما نفوه جملةً وتفصيلاً”.
ويواجه القصاب والأخوان رجب سنة سجن في حال إدانتهم.
ويؤكد أعضاء الجمعية أنهم “لا يشككون مطلقاً في القرآن الكريم وتعاليم النبي (صلى الله عليه وآله) كونها من صميم الإسلام، بل التشكيك في آراء علماء الدين الذين جاءوا فيما بعد”.
وقالوا: إن “التحريض المنهجي ضد الجمعية وأعضائها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان”.
واهتزت البحرين من قبل الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بقيادة الأغلبية الشيعية ضد النظام الملكي السني في عام 2011، وقمعت السلطات الاحتجاجات بالقوة بمساعدة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.