الشيعة الموالون يبتهجون فرحاً بحلول ذكرى المبعث النبوي الشريف والمرجع الشيرازي يؤكّد على تعظيمه
ابتهج المسلمون وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) على وجه التحديد في مختلف دول العالم، فرحاً بحلول عيد المبعث النبوي الشريف، الذي يعدّ من أعظم المناسبات الإسلامية ويوافق للسابع والعشرين من شهر رجب الأصب.
يوم المبعث هو اليوم الذي بُعث فيه النبيّ المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله) بالنبوّة، ويشهد إحياؤه فعاليات وبرامج خاصة تقام في العتبات والمزارات الشريفة والحسينيات داخل العراق وخارجه.
كما وشهد المرقد العلوي المطهر في مدينة النجف الأشرف منذ صبيحة اليوم، توافد الزائرين لإحياء الذكرى النبوية المباركة التي ستوافق غداً الأحد.
وفي هذه المناسبة العطرة، نقل مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في مدينة قمّ المقدسة، كلمات وتهاني سماحته بذكرى المبعث النبوي الشريف، والتي تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) فضلاً عن تأكيده على تعظيم إحياء هذا اليوم المبارك.
وقال سماحته وهو يتحدّث عن السيرة النبوية العظيمة: إن “النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم يبدأ حرباً، بل أن العدو هو الذي كان يتعرض للرسول الأكرم، وهكذا كان حال الإمام علي (عليها السلام)، وكذلك الإمام الحسين (عليه السلام)، وهذا هو واقع أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)”.
وأوضح المرجع الشيرازي، “إذا ما طُبِّق اليوم أو أي يوم آخر، منهج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في بيوتنا ومحال عملنا، وفي شركاتنا وبلداننا، لتحقق ما تحقق في العالم قبل ألف وأربعمئة عام، فترون أن الملايين من الناس سيدخلون في الإسلام”.
وأشار سماحته إلى أن “دخول الناس أفواجاً إلى الإسلام في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم يكن معجزةً وعملاً غير طبي، بل كان نتيجة طبيعية وطريقة وأسلوب نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)”.