العفو الدولية: سجل طويل وسيئ السمعة للسعودية في حرية التعبير ومضايقة المعارضين
اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السعودي بتصعيد حملته التي وصفتها بالقمعية الوحشية ضد حرية التعبير عبر الإنترنت، كما اتهمته باختراق شركة تواصل اجتماعي واحدة على الأقل للوصول إلى معلومات عن المعارضين والسيطرة على المعلومات التي تنشر عن المملكة.
وفي آخر تقرير لها عن وضع حقوق الإنسان في المملكة اتهمت منظمة العفو الدولي النظام السعودي بالنفاق والقمع والتجسس.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنه خلال العام الماضي صعدت السلطات السعودية من حملتها القمعية الوحشية ضد الأفراد الذين يعربون عن آرائهم على الإنترنت.
وكشفت المنظمة عن توثيق حالات 15 شخصاً حكم عليهم لمدد تتراوح بين 10 سنوات و45 عاماً لمجرد ممارستهم أنشطة سلمية على الإنترنت.. أحكام استخدمت فيها الرياض مواد قانونية مبهمة تساوي بين حرية التعبير السلمي والإرهـ،ـاب.
وكتب مدير البحوث في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر: “لدى السعودية سجل طويل وسيئ السمعة فيما يتعلق بقمع المدافعين حقوق الإنسان والصحفيين وأعضاء المجتمع المدني، وتشمل أهدافها الآن أفراداً عاديين من الشعب يمارسون حقهم في حرية التعبير على الإنترنت بشكل سلمي.”
وأكدت المنظمة أن قمع حرية التعبير على الإنترنت ليست سوى أداة واحدة من بين الأدوات التي تستخدمها السلطات السعودية لقمع المعارضة، ولذلك طالبت منظمة العفو الدولية النظام السعودي بالإفراج الفوري بدون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير.