شهدت أجواء إحياء زيارة استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في مدينة الكاظمية بالعاصمة بغداد، انتشاراً أمنياً مكثّفاً لمختلف القطعات الأمنية بهدف الحفاظ على أمن وسلامة الزائرين.
وتلعب الأجهزة الأمنية بحسب ما أفاد مراسل (وكالة أخبار الشيعة) “دوراً مهماً في تأمين الزيارة المباركة التي وصلت ذروتها اليوم الخميس، مع استمرار تدفّق الملايين من الزائرين صوب المدينة المقدسة”.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، توجيهات للقادة الأمنيين بهدف تأمين زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام)، كما أمر بفتح الشارع الرابط بين منطقة العلاوي والجسر المعلق المارّ داخل المنطقة الخضراء أمام جموع الزائرين المتجهين سيراً على الأقدام إلى مرقد الإمامين الكاظمين (عليهما السلام).
وقال مكتب السوداني في بيان: إن “رئيس الوزراء تابع ميدانياً الإجراءات الأمنية وسير تنفيذ الخطط المعَدّة لتأمين زيارة الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) في بغداد”.
وأضاف بأن “السوداني ترأس اجتماعاً للقيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية، جرى خلاله استعراض تنفيذ العمليات الأمنية، والمتابعة المباشرة لتأمين سلامة جموع الزائرين، وتسهيل وصولهم، في إطار التعليمات والاحتياطات المتّخذة لمختلف الظروف الطارئة”.
وأصدر السوداني خلال الاجتماع عدداً من التوجيهات والأوامر العملياتية للقيادات المسؤولة، شددت على تكثيف الجهد الاستخباري، والتزام أعلى درجات الضبط والجهوزية، في المجالات الأمنية واللوجستية كافة، بحسب البيان.
وغصت الشوارع خصوصاً المحيطة بمرقد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) بالوافدين، وارتفعت الأناشيد الدينية والمراثي العزائية عبر مكبرات الصوت لاستذكار المصاب الجلل الذي حلّ بالإمام السابع من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) على أيدي أعدائه الظالمين.