كاتب باكستاني: بغداد اليوم تتنعّم بضريح الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) ولا أثر باقٍ للطغاة والظالمين
قال الكاتب الباكستاني الشهر غلام ياسين ظالمي، إنّ على المسلمين أن يتعظوا من سيرة حياة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وينظروا بأعينهم ما صار عليه مرقد الطاهر في العاصمة العراقية بغداد، حيث أصبح شامخاً وعظيماً فيما لم تبقَ أي قبور أو آثار للطغاة العباسيين والأمويين الذين آذوه وظلموه.
ونشرت عدّة صحف باكستانية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) ما دوّنه ظالمي في ذكرى الفاجعة الأليمة لاستشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام)، مستغرقاً في الحديث عن سيرة حياته منذ ولادته الطاهرة وحتى استشهاده الأليم.
وقال ظالمي: إنّ “الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) هو الإمام الشيعي المتصل بشجرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) من حفيده الإمام الحسين (عليه السلام)، وكان مثالاً لأفضل الأخلاق والصفات في عصره، لذلك كانت صفة التسامح وضبط النفس بارزة فيه حتى لُقّب بـ (الكاظم)”.
وأوضح بأن “للإمام (عليه السلام) أدواراً كبيرة أبرزها أن العالم بفضله أصبح على دراية بتعاليم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، متأثرين بسمو شخصيته وعبادته التي قضى حياته فيها حتى بعد أن اعتقله الحكام العباسيون الطغاة”.
واستذكار للمصيبة الرازية، أشار ظالمي إلى أن “الإمام الكاظم (عليه السلام) قضى حياته في سجون الظالمين، ولكن بغداد أصبحت تنعم بعد ذلك بضريحه المقدس الذي يضم جثمان حفيده الإمام الجواد (عليه السلام)، فيما لا يوجد ما يدلّ على قبور هؤلاء الحكّام المستبدين”.