رجال دين وناشطون يطالبون بالتراجع عن عرض مسلسل “معاوية” والصدر يصفه برأس الفتنة
أثار إعلان عدد من القنوات الفضائية لعرض أعمال درامية تاريخية ودينية، خلال شهر رمضان العظيم القادم، حالة من الجدل والغضب بين الأوساط الدينية والناشطين في العراق، لتناولها قضايا إسلامية برواية أموية بعيدة عن التاريخ الحقيقي، ومنها المسلسل التلفزيوني (معاوية) الذي سيُعرض على شاشة قناة (أم بي سي) الفضائية.
ويعود هذا الجدل بالأساس إلى ما سيتناوله المسلسل من أحداث تاريخية تسيء للمسلمين وأهل البيت (عليهم السلام) وما حصل عليهم بعد استشهاد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وصولاً إلى استشهاد سبطه الإمام الحسين (عليه السلام) وتولّي يزيد (لعنه الله) الحكم بعد أبيه.
وكان من بين المعترضين على عرض المسلسل، السيد مقتدى الصدر الذي أطلق تحذيراً للقناة، دعا فيه إلى منع عرض المسلسل الذي يضم تفاصيل تجرح مشاعر المسلمين.
وقال الصدر في بيان على (تويتر): “أرى من الأجدر والأفضل بل المتعيّن أن تتراجع قناة الـ”أم بي سي” عن بثّ مسلسل درامي بخصوص (معاوية)، فهو رأس الفتنة الطائفية وأوّل من سنّ سبّ الصحابة وأوّل من خرج عن إمام زمانه وشقّ صفّ الوحدة الإسلاميّة، وأوّل من قتل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم”، معتبراً أنّ “بثّ هذه المسلسلات مخالف للسياسات الجديدة المعتدلة التي انتهجتها السعودية”.
وأضاف الصدر: “لا داعي لجرح مشاعر إخوتكم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها”.