أخبارالعالم

في اليوم العالمي لمكافحة العنف المفضي إلى الإرهـ،ـاب.. منظمة اللاعنف العالمية تدعو إلى مكافحة التطرف السياسي وإيقاف الحروب

أكّدت منظمة (اللاعنف) العالمية، على ضرورة تضافر الجهود لمنع حوادث التطرف والعنف المفضي إلى الإرهــ،ــاب، مشيرة إلى أهمية إحياء اليوم الخاص به من قبل الأمم المتحدة للتحذير من هذا السلوك الخطير.
ويأتي إحياء اليوم الدولي لمنع التطرّف العنيف المفضي إلى الإرهــ،ــاب، في الوقت الذي آمنت فيه المنظمة منذ انطلاقها بضرورة مكافحة هذه الظواهر الخطيرة وبذلت جهودها الكبيرة في هذا المجال وجعلت من ذلك منهجاً وعنواناً لها.
وقالت المنظمة في رسالة خاصة، اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إن “هذا اليوم الذي أقرته الهيئة الدولية للأمم المتحدة كرسالة لبلدان المجتمع الدولي وشعوبها للتحذير من هذا السلوك الخطير وتداعياتها على الأمن والسلم الأهلي”.
وتابعت بأن “من المهم اليوم دعوة الأطراف الدولية المؤثرة لتدارك أحد اخطر أنواع التطرف والمتمثل بالتطرف السياسي”.
وأوضحت بأن “الجميع يدرك أن الحرب الروسية الأوكرانية تمثل بحد ذاتها تهديداً وجوديا للمجتمع الدولي دون تمييز، خصوصاً أنها على شفا تحولها الى حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر في حال اندلاعها، كونها تتميز عن سابقاتها بوجود ترسانة نووية وهيدروجينية قد تغير وجه العالم في حال استخدامها”.
ورأت المنظمة بأن “التطرف السياسي والتعنت الجلي من كافة الأطراف المتورطة بشكل مباشر وغير مباشر في الحرب الدائرة، يعدّ من أبرز الأسباب المطيلة للحرب والمفاقمة لها”.
وأوضحت بأن “المثير للغرابة والتعجب ان الدول الكبرى تسير بلا هوادة صوب تصعيد ما يجري دون أي مبالاة او اكتراث جاد لمصير الشعوب الإنسانية والحياة على كوكب الأرض في حال وقوع ما يخشى منه”.
وحذّرت رسالة المنظمة من خطورة التطرف الاعمى الذي “بات ظاهرة شاملة ولم تعد مقتصرة على جماعات وافراد، بل تعدى ذلك الى أروقة السياسة الدولية والأنظمة الحاكمة في الدول العظمى”.
كما شددت على أطراف الحرب المشتعلة في أوكرانيا “اتخاذ منحى اكثر اعتدالاً وتسامحاً، والبحث عن حلول عاجلة وتسوية مرضية عبر الحوار والتفاهم والدبلوماسية المحكومة بقوة المنطق، والابتعاد عن منطق القوة في التعامل مع الازمات”، مطالبة في الوقت ذاته جميع الحكومات التي لم تتورط بهذه الحرب “بالسعي للعمل و وقفها والدفع بعزل من يسعى الى تأجيجها، وعدم الاكتفاء بالصمت او المجاملات التي لا تقي ولا تنفع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى