على وقعِ أصوات تلاوة القرآن الكريم، نظّم جمعٌ حاشد من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في مدينة تورنتو الكندية، وقفة احتجاجية على دعم السويد والدنمارك للمتطرفين المعادين للمسلمين والمتعدين على المقدسات الإسلامية.
الوقفة الاحتجاجية جرت أمام القنصلية السويدية في المدينة، احتجاجاً على حرق المصحف الشريف وتزايد العداء ضد المسلمين من حول العالم وخاصة في السويد والدنمارك.
وقال علي الصالحي، أحد منظمي الوقفة الاحتجاجية، في تصريح خصّه لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “جمعاً حاشداً من الشيعة الموالين شاركوا بهذه الوقفة الاحتجاجية على تزايد العداء الموجّه ضد المسلمين والتعدّي على مقدساتهم، وكان آخرها الحادثة الأليمة لحرق المصحف الشريف”.
وأضاف الصالحي بأن “المشاركين رفعوا أصواتهم عالياً للتأكيد على تقديسهم ومحبتهم لكتاب الله العظيم ورسوله وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم)، وطالبوا بإيقاف جرائم الكراهية الموجّهة ضد الإسلام والمسلمين”.
الصالحي أعرب عن استيائه لما يحصل من جرائم كراهية ضد المسلمين، مطالباً بأن “يتوقف دعم السويد والدنمارك لجرائم الكراهية المتعلقة بالإسلاموفوبيا”.
وأضاف، “حان الوقت للمسلمين للوقوف سويةً واتخاذ موقف موحد وحازم ضد مثل هذه الاعتداءات”، لافتاً إلى أن “جرائم الكراهية ضد الإسلام في كندا آخذة في الازدياد ويجب اتخاذ إجراءات ملموسة لتجريم مثل هذه الأفعال”.