تقرير لموقع إلكتروني: الكرامات الإلهية لمرقد السيدة زينب (عليها السلام) أبعدت عنه أخطار الزلزال المدمّر
قالَ تقرير نشره موقع البوصلة (kompas) الناشر باللغة الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إنّ الكرامات الإلهية التي تحفّ مرقد السيدة زينب ابنة الإمام علي (عليهما السلام) في العاصمة السورية دمشق، أبعدت أخطار الزلزال الذي تعرّضت له البلاد.
وأوضح التقرير الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “آثار الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا بقوة (7.8 درجة) خلّف الآلاف من الضحايا وتدمير الأبنية، وكان وشيكاً جداً من العاصمة السورية دمشق التي تحتضن مرقد السيدة زينب (عليها السلام)”.
وتابع بأنه “على الرغم من قِدم بناء المرقد الزينبي المطهر الذي يعود لمئات السنين، إلا أنه نجا بأعجوبة من الزلزال المدمّر، وهذا يعود للكرامات الإلهية التي تحفّ هذا المرقد الشريف”.
ونقلاً عن شهود عيان، أوضح التقرير بأن “الكارثة التي ضربت سوريا لم تؤثر سوى بالثريا المعلّقة فوق الشباك الطاهر لقبر السيدة العقيلة (عليها السلام) التي اهتزّت وتمايلت قليلاً لحظة الزلزال”.
وأضاف، بأن “الزلزال ورغم قوّة صدمته فلم يؤثر على متانة المسجد الزينبي التاريخي، كونه ليس مجرد بناء عادي وإنما له مكانة خاصة في قلوب المسلمين وخصوصاً الشيعة”.
كما وألقى التقرير الضوءَ بشكل سريع على تاريخ بناء المرقد الطاهر الذي شُيّد لاحتضان الجثمان الطاهر للسيدة زينب ابنة الإمام علي (عليهما السلام)، مشيراً إلى ما تعرضت له هذه السيدة العظيمة من الآلام والأحزان بعد استشهاد أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) على عرصات كربلاء.
وشهد مرقد السيدة زينب (عليها السلام) يوم أمس إحياء الفاجعة الأليمة لاستشهادها، والتي وافقت للخامس عشر من شهر رجب الأصب.