المغرب يوافق على تسليم الناشط الشيعي حسن آل ربيع للسعودية.. ومخاوف من “قطع رأسه”
أصمّ القضاء المغربيّ آذانه عن مطالبات ومناشدات المنظمات الحقوقية من حول العالم بمنع تسليم الناشط الشيعي حسن آل ربيع للحكومة السعودية، إذ وافق على تسليمه لها أوّل أمس الخميس.
منظمة شيعة رايتس ووتش ومنظمات حقوقية عديدة، حذّرت المغرب من مغبّة الإقدام على هذه الخطوة، خوفاً من تعريض آل ربيع للإعدام وقطع رأسه من قبل الحكومة السعودية لنشاطه الحقوقي.
وأفاد محامي آل ربيع، محمد صبار في تصريحات صحفية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “القضاء المغربي وافق على تسليم السعودي حسن آل ربيع، المنتمي لعائلة شيعية نشطة سياسيا والموقوف في الرباط منذ منتصف الشهر الماضي، إلى بلاده”.
وتابع بأن “محكمة النقض في الرباط لسوء الحظ استجابت لطلب تسليم حسن آل ربيع”، موضحا أن القرار “لا يمكن استئنافه”.
وسيرفع هذا القرار إلى وزير العدل الذي سيرسله إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش للتوقيع على مرسوم التسليم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
فيما أعرب شقيقه أحمد المقيم في كندا عن شعوره “بإحباط حقيقي” إزاء القرار المغربي، مشيراً إلى أنه “لا توجد إثباتات أو أدلة ضد حسن”.
وأضاف أنّ “الحكومة السعودية اشترت قرار القضاء المغربيّ”، متابعا “حسن سيتم تسليمه لدولة مجرمة ستقطع رأسه”.
وتعرّض آل الربيع البالغ من العمر (26 عاماً) للتوقيف بتاريخ (14 كانون الثاني الماضي)، فيما كان يغادر الرباط نحو تركيا بموجب مذكرة توقيف سعودية.