أطلقت مؤسسة (عزيز) الخيرية الإسلامية في بريطانيا، حملة خاصة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يوافق للخامس عشر من شهر آذار/ مارس، وتكريس مفهومه ومضامينه في قانون المملكة المتحدة.
وقال مدير المؤسسة، آصف عزيز في تصريح صحفي تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إن “الاعتراف بهذا اليوم رسمياً وتمييزه والاحتفال به فسيعدّ خطوة خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وتسليط الضوء على التمييز الذي يواجهه المسلمون في بريطانيا”.
وتابع، بأن “هذا اليوم تم اختيار تاريخه لإحياء ذكرى حادثة إطلاق النار في مسجد (كرايست تشيريش) عام (2019)، والذي قُتل فيه (51 شخصاً) وأصيب (40 آخرون) في هجوم معادٍ للإسلام والمسلمين”.
وأكد عزيز على أهمية التعريف بهذا اليوم “في سبيل مكافحة الإسلاموفوبيا في ظلّ ما يتعرّض له المسلمون من معاناة كبيرة”.
وأوضح بأن قرابة الـ (3459 مسلماً) عانوا من الإسلاموفوبيا للفترة من (آذار 2021 – آذار 2022) وبزيادة (42%) عن الفترة السابقة”، مبيناً بأن “ما يقرب من نصف جميع جرائم الكراهية الدينية تستهدف المسلمين في المملكة”.
وتعمل مثل هذه الأعمال المتطرفة على تكريس الكراهية ضد المسلمين، ولهذا تأمل مؤسسة عزيز أن “تشجع حملتها حكومة المملكة المتحدة على إتاحة المزيد من الموارد لتعليم التفاهم والتسامح الديني وللاحتفال بالمساهمة الهائلة التي تقدمها الجالية المسلمة البريطانية”.