شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الإشادة والاحتفاء بتعيين كندا أول ممثلة خاصة لديها معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام)، وهو منصب استُحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين مؤخرا في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي أن الصحفية والناشطة أميرة الغوابي ستشغل المنصب “لتكون مناصرة ومستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني”، فيما شهد القرار إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وترحيباً من قبل المسلمين.
ومن خلال منصبها الجديد، ستعمل الغوابي على تعزيز الوعي بالهويات المتنوعة والمتقاطعة للمسلمين في كندا، وتقديم المشورة للحكومة في تطوير سياسات شاملة ومقترحات تشريعية وبرامج وأنظمة تعكس واقعهم، مما يساعد في تعزيز احترام المساواة والشمول والتنوع وتسليط الضوء على المساهمات المهمة للمسلمين في النسيج الوطني الكندي، حسب بيان رئيس الوزراء.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء جاستن ترودو -عبر تويتر- بتعيين الغوابي الذي رأى فيه “خطوة مهمة في إطار محاربة الإسلاموفوبيا والكراهية بأشكالها كافة”.