أخبارالعالم

منظمة شيعة رايتس ووتش تؤكّد على موقفها الثابت بالدفاع عن الطائفة الشيعية وكافة المضطهدين في العالم

عبّرت منظمة (شيعة رايتس واتش) العالمية، عن قلقها البالغ إزاء الأخطار التي تهدد البشرية جمعاء في حال تفشي خطاب الكراهية المقيتة والتعصّب الأعمى، مؤكّدة أنها وضعت نصب أعينها هدف الدفاع عن حقوق الشيعة حول العالم وأتباع الديانات الأخرى، لما يتعرّضون له من أخطار عديدة.
جاء ذلك في بيان خاص أصدرته المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية الذي يوافق الـ (27 كانون الثاني/ يناير).
وقالت المنظمة في بيانها الذي تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إن “الطائفة الشيعية تشكّل مكوّناً أساسياً في نسيج المجتمعات التي تعيش فيها؛ إذ تساهم في تطورها وتقدمها من خلال تعايشها السلميّ البنّاء مع باقي الشرائح الاجتماعية”، مبيّنة أن “التجارب أثبتت بأنّ أبناء هذه الطائفة الكريمة كانوا مثالاً للوطنية والالتزام بالمواطنة في بلدانها رغم كافة الضغوط والمضايقات”.
وفيما أشارت إلى أن دفاعها عن حقوق الشيعة “ينبع من التزامها بمبادئ حقوق الإنسان التي أقرّتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية”، أكّدت بأن لا شيء يثنيها عن “العمل برسالتها في الوقوف إلى جانب كافة المضطهدين في العالم، ومواجهة كافة تيارات التحريض والكراهية بدوافع عنصرية ودينية”.
وشدّدت في الوقت ذاته على استنكارها “للإيديولوجيات المتطرفة ذات التوجه العنيف بمختلف أشكالها، سواءٌ أكان باستهداف المكونات العرقية والمذهبية كالهزارة في أفغانستان وباكستان، أو المكونات الاجتماعية كالنساء والفتيات في أفغانستان بحرمانهن من التعليم والعمل، أو المكونات الدينية في مختلف البلدان التي تتعرض للتمييز والاستفزاز بالمساس بمقدساتهم، فضلاً عن إدانة محاولات القمع والتضييق تجاه أصحاب الرأي الآخر”.
ودعت المنظمة كافة العقلاء من أتباع الأديان والمذاهب والاتجاهات والمكونات المختلفة إلى “التكاتف والتضامن حول القيم السماوية والإنسانية النبيلة؛ لقطع الطريق في وجه دعاة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف، والترفع عن لعب دور البيادق في رقعة شطرنج الألعاب السياسية التي تفسد الدين ولا تصلح الدنيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى