لليوم الرابع على التوالي تواصلت الإدانات العربية والإسلامية، الثلاثاء، رفضا لسماح السويد لسياسي دنماركي متطرف بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم، مع دعوات إلى سن قوانين في الغرب تجرم العداء للإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا).
وفي فلسطين والعراق وعدد من الدول، ندد الالاف من الاشخاص بإحراق المصحف، وذلك خلال وقفات داخل المدارس وامام سفارة السويد لدى العراق.
ومطالبين بمحاسبة بالودان، رفع الطلاب نسخا من المصحف ورددوا هتافات مُنددة بحرقه، وحملوا لافتات مكتوب عليها: “دستورنا القرآن”، و”إلا كتاب الله”، و”قرآني حياتي”.
ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى “اتخاذ مواقف وقرارات رسمية نصرة للدين الإسلامي”.
وفي موريتانيا، أصدر رئيس “مركز تكوين العلماء” الشيخ محمد الحسن الددو، فتوى أكد فيها وجوب مقاطعة الشعوب المسلمة لكل المنتجات السويدية حتى تعتذر ستوكهولم رسميا.
كما دعا “الددو”، في فتواه عبر صفحته بـ”فيسبوك”، جميع المسلمين إلى التحرك بحسب ما تسمح به قوانين بلادهم للاحتجاج على هذه الجريمة.
وأضاف أنه يجب على الإعلاميين وخطباء المساجد التشهير بهذه الجريمة والتوعية بخطرها.