منعت رئاسة جامعة هندو في مدينة مراد آباد في ولاية أوتار براديش الهندية، الطالبات المسلمات من دخول الحرم الجامعي إلا بعد خلع الحجاب وبرقع الوجه، في تعدٍ واضح على الحرية الدينية للمسلمين والتجاوز على معتقداتهم المقدسة.
ويأتي هذا التعدّي السافر على الطالبات المسلمات، في الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تكفّ الجماعات والجهات الهندوسية الأذى عن المسلمين، بعد دعوة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لقادة حزب بمراعاة ضبط النفس والتواصل مع المسلمين.
ونقلت صحيفة (أوميد) اليومية، أن “عدداً من الفتيات المسلمات اشتكين لعدم السماح بإدخالهن إلى الجامعة بسبب ارتدائهن للحجاب وبرقع الوجه، وأجبرن على خلعه”.
وتابعت، بأن “شجاراً اندلع بين الطلاب وحراس الأمن وأساتذة الجامعة الذين ظلوا مصرين على الالتزام بما أسموه بالقواعد المقرّرة للكلية” رغم أنها تتجاوز بشكل صريح على الحرية الدينية للمسلمين.
وسبق أن قدمت جماعات ومنظمات إسلامية مذكرات إلى الحكومة لإدراج الحجاب وبرقع الوجه ضمن الزي الجامعي المسموح به.
وجرى رفع المذكرات إلى محكمة كارناتاكا العليا، التي رفضت التماسات مختلفة تطعن في حظر الحجاب في المؤسسات التعليمية وقالت: إنّ “ارتداء الحجاب ليس من الممارسات الدينية الأساسية للإسلام”.
