هجمات داعــ،ــش الإرهــ،ــابي لا تزال تحصد أرواح العراقيين الشيعة بعد “5 سنوات” من هزيمته
قالت وكالة (فرانس 24) في تقرير جديد لها، إن تنظيم داعـــ،ــش الإرهابي لا يزال يشكّل تهديداً للعوائل الشيعية في محافظة ديالى العراقية، على الرغم من مرور (5 سنوات) على هزيمته.
وأعدّت الوكالة تقريرها الصحفي الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة) عن المأساة التي تعرّضت لها قرية (آلبو بالي) الشيعية في قضاء الخالص بمحافظة ديالى، عندما أقدم مسلحون من تنظيم داعــ،ــش الإرهابيّ في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على مباغتة سكان القرية مساءً وقتلت ثمانية أشخاص منهم.
وأوضح التقرير، أنه “في الشهر الماضي، وبعد غروب الشمس، نفّذ مسلّحون من تنظيم داعــ،ــش الإرهابي هجوماً مميتاً بالأسلحة الرشاشة على قرية آلبو بالي الشيعية في قضاء الخالص بمحافظة ديالى، هذا الهجوم الذي كان مباغتاً لهدوء هذه القرية خلّف ثمانية شهداء وعدداً من الجرحى”.
ونقل التقرير عن سكان القرية بينهم الحاج جبار علوان قوله: إنه “يتذكر لحظةَ الهجوم الإجرامي السكّان المدنيين الأبرياء، حيث خرج في الساعة (8:30 مساءً) ورأى أربعة من أقاربه ملْقونَ على الأرض بعد قتلهم من قبل التنظيم الإجرامي”.
وتابع بأنه “أمر مؤلم بالنسبة لهم ومخيف في الوقت ذاته” لخشيتهم من تكرار مثل هذه الهجمات المباغتة.
ويلفت التقرير إلى أن “العراق قطع شوطًا طويلاً منذ انتهاء القتال الرئيسي قبل أكثر من خمس سنوات ضد تنظيم داعــــ،ــش ووضع حدّاً لخلافته المزعومة، ذات الفكر السنّي المتطرّف والذي يعتبر الشيعةَ مرتدين وكفّاراً”.
إلا أنه نقل عن مصادر أمنية قولها: إن “الإرهابيين يختبئون في الريف ويواصلون مهاجمتهم بشكل متقطّع”.
فيما قال رئيس بلدية قضاء الخالص عدي الخضران: إن “القضاء يستخدم كمنطقة لعبور الإرهابيين من المحافظات المجاورة مثل صلاح الدين وإقليم كردستان والتي تؤدي حالياً عمليات العصابات وليس مسك الأرض كما في الفترة السابقة”.