صحيفة إندونيسية تستذكر واقعة كربلاء الأليمة وتؤكّد على أدوار الإمام السجاد (عليه السلام) الجهادية
أعادتْ صحيفة (republika) الرسمية في إندونيسيا، التذكير بالمأساة الكبرى التي حلت بالمسلمين باستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وما قدّمته من تضحيات في سبيل نصرة الدين المحمّدي الأصيل، فيما سلطت الضوءَ على الأدوار الكبيرة التي قام بها ابنه الإمام السجاد (عليه السلام).
وقالت الصحيفة في مقال لها، ترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إن “مأساة كربلاء التي حصلت في العام (680 للميلاد)، تركت حزناً لا ينتهي بين المسلمين، حيث أقدم الآلاف من جنود يزيد اللعين على قتل سبط النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) ونفر من أهل بيته وأصحابه”.
ويضيف المقال بأن “المسلمين عرفوا حقيقة يزيد الفاسق والمجاهر بشرب الخمر والمعصية، وظلوا يدينون ما أقدم عليه من جريمة على مدى هذه السنوات”.
كما ولفت المقال إلى أن “أحد أبناء الإمام الحسين (عليه السلام) وهو الإمام السجاد (عليه السلام) قد نجا من تلك الواقعة الأليمة، وراح بعدها يمارس دوره الديني والعبادي في إرشاد الناس وتعريفهم بالإسلام الحقيقي، كما راد يقضي وقتاً طويلاً من يومه في السجود حتى أصبح يسمّى بسيّد الساجدين”.
وأشار إلى أن “الإمام السجاد (عليه السلام) لم يتوقف عند هذا الحد، بل كان يساعد الناس من حوله وخاصة الفقراء ويضاعف لهم الصدقات وأدى أدوراً عظيمةً في حفظ المسلمين من الهلاك وإيصال الرسالة المحمّدية”.