منظمة ADHRB تستنكر الاعتداء على 14 سجيناً سياسياً بحرينياً في العزل
يرزح منذ 10 أغسطس 2022، وحتى اليوم 14 سجيناً سياسياً بحرينياً تحت وطأة انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في سجن جو، وسط انقطاعهم عن العالم الخارجي وتعذر التواصل بينهم وبين عوائلهم الذين فشلت محاولاتهم في الكشف عن مصيرهم بعد التواصل مع إدارة السجن ومؤسسات الإنصاف الوطنية.
وأثارت منظمة ADHRB القلق الشديد حيال مصير هؤلاء السجناء المجهول، واستنكرت غياب دور المؤسسات المعنية التي تدعي في المحافل الدولية حرصها على ضمان عدم تعرض السجناء للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، كالأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومفوضية حقوق السجناء وعلى رأسهم وزارة الداخلية، وعدم صدور أي بيان أو تصريح يبرر جميع الشكاوى والمناشدات الصادرة من داخل السجن ومن قبل أهالي هؤلاء السجناء.
وطالبت ADHRB وحدة التحقيق الخاصة التي تدعي اختصاصها في التحقيق والتصرف في جرائم التعذيب والإيذاء وإساءة المعاملة التي تقع من المسؤولين الحكوميين، بفتح تحقيق فوري حول الانتهاكات المرتكبة بحق هؤلاء السجناء والكشف بشكل عاجل عن مصيرهم المجهول، لاسيما وأنّ هذه القضية تثار على مواقع التواصل الإجتماعي ومن قبل الأهالي النشطاء والمنظمات الحقوقية منذ أغسطس من العام الماضي وحتى اليوم ولم تلق آذاناً صاغية.
وفي الدورة 51 لحقوق الإنسان، أثارت منظمة ADHRB القلق حول مصير هؤلاء الـ 14 سجين سياسي خلال مداخلة شفهية ألقيت تحت البند الرابع، ومعظمهم وثقت المنظمة قضاياهم حيث اعتقلوا بتهم تتعلق بالإرهـ،ـاب أكرهوا على الاعتراف بها تحت التعذيب.