استذكر الحوزة العلمية الزينبية المباركة في مدينة دمشق السورية، الذكرى السنوية الـ (44) لاستشهاد مؤسّسها المفكر الإسلامي آية الله السيد حسن الشيرازي (قدّس سره الشريف)، وسط أجواء ساد فيها الحزن لفاجعة رحيله المؤلم.
وأقامت الحوزة الشريفة مجلساً تأبينياً على روح فقيد ساحات النضال والجهاد والعلم الشهيد الشيرازي (طاب ثراه)، مستذكرةً مواقفه المشرّفة في خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وإحياء الشعائر الحسينية المقدسة.
وقالت عمادة الحوزة الزينبية، في بيان ورد لـ (وكالة أخبار الشيعة): “تطلّ علينا ذكرى الدم المسفوك ظلماً، دم آية الله السيد حسن الشيرازي (أعلى الله مقامه الشريف)، وها نحن اليوم نجتمع لاستذكار ما قدّمه هذا الرجل من تضحيات عظيمة على طريق الجهاد والنضال”.
وأضاف البيان بأن “الحوزة المباركة أقامت مجلس التأبين على روح الفقيد الراحل في حسينية الحوزة الزينبية، بحضور جمع من العلماء والفضلاء وأساتذة وطلبة الحوزات الشريفة وعموم المؤمنين المعزين”.
وأوضح بأن “المجلس استهلّ بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلاها المقرئ الشيخ عبد الغني جابر، تبعها إقامة مجلس العزاء الذي ارتقى فيه المنبر الخطيب الحسيني الشيخ ماجد الفتلاوي”.
وتابع بأنّ “الشيخ الفتلاوي تطرّق في محاضرته إلى سيرة الشهيد الراحل الجهادية والعلمية، ومواقفه وأدواره التي قام بها خلال حياته الشريفة في خدمة الشيعة والتشيّع ونشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)”.
ويعدّ الفقيد الشيرازي من ألمع رجال الدين الشيعة الذي قضى سنيّ حياته المباركة في نشر العلوم الحقة والتبليغ الإسلامي والنضال ضد الحكّام الجائرين حتى استشهاده الأليم على أيدي جلاوزة النظام البعثي المباد في لبنان.
