أخبارالمرجعية

نصر الله يتحدث عن التميز العلمي والجهادي للمرجعية الشيرازية وأهم الملامح الخاصة لقياداتها

تحدث مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، السيد عارف نصر الله عن التميز العلمي والجهادي للمرجعية الشيرازية عبر التاريخ، مبيناً أهم الملامح الخاصة لقيادات هذه المرجعية العريقة.
وقال في كلمة له خلال الملتقى الثقافي لمؤسسات ووكلاء المرجعية المنعقد في بغداد: “إننا نفتخر ويحق لنا الفخر بوصفنا شيرازية لأن ذلك يمثل شهادة انتماء لمدرسة فقهية أصولية أخلاقية جهادية حركية تمتد جذورها إلى الدوحة الهاشمية المباركة وترتبط بأحداث عالمية وإسلامية عظيمة ومواقف إنسانية نبيلة ورائدة في الوقت نفسه”.
وتابع: “ولعل أهم ما يميز مرجعيتنا الرشيدة دفاعها المشرف عن حياض الشريعة الغراء والشعائر المرتبطة بنهضة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة بالإضافة إلى حركتها الجهادية الرافضة للاحتلال الأجنبي بكل صنوفه والاستضعاف العالمي للمسلمين والاستيطان الصهيوني في فلسطين وكذلك الخيانة والعمالة للإمبريالية”.
واستذكر نصر الله دور المرجعية الشيرازية في إذكاء ثورة العشرين والفتوى المباركة بوجوب إخراج المحتل البريطاني من العراق، مشيراً في هذا الصدد أيضاً إلى فتوى تحريم التنباك في إيران وغير ذلك من المواقف البطولية النادرة.
وألمح إلى حركة التجديد العلمي التي قادها الإمام الشيرازي الراحل قدس سره وينتهجها المرجع الديني الحالي سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي حفظه الله تعالى وأطال بقاءه.
وأكد أن المرجعية الشيرازية المتمثلة بزعاماتها الروحية لا تنفك عن المجتمع الإسلامي كما تتابع مسيرة المجتمعات الإنسانية الأخرى في كل أنحاء العالم وتتبنى رؤى وأفكار تواكب التطور مع المحافظة التامة على الثوابت الدينية والمبادئ الأخلاقية والأسس العلمية الرصينة.
وكان افتتاح الملتقى الثقافي لمؤسسات ووكلاء ومقلدي المرجعية الشيرازية الرشيدة، في مكتب العلاقات العامة للمرجعية ببغداد بإدارة وتنظيم مدير المكتب سماحة الشيخ أحمد اللامي وبإشراف ومتابعة السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية الرشيدة، ومن المؤمل أن يبدأ أعماله خلال الأيام المقبلة لمناقشة أهم الشؤون الثقافية الإسلامية والعمل على توسيع نطاق العمل المرجعي داخل العراق وخارجه بالتعاون مع نخبة من الفضلاء والوكلاء والمؤسسات التابعة والصديقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى