أخبارالعالم

في غضون سنوات قليلة.. الإسلام يستعد لأن يكون الديانة الأكبر عالمياً

قال مقال للرأي، نشره موقع (Estonia free press)، إن عدداً كبيراً من المسلمين سيصومون شهر رمضان العظيم القادم يفوق عدد المسيحيين المحتفلين بميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وأعياد رأس السنة الجديدة.
ويرى دون فيدر، كاتب المقال الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، بأن “الإسلام يستعد ليصبح أكبر ديانة في العالم خلال السنوات القليلة القادمة”.
وتابع بأن “عدد المسيحيين اليوم في العالم يصل لـ (2.2 مليار شخص)، في حين يصل عدد المسلمين حالياً لـ (1.97 مليار شخص)، ولكن نظراً لارتفاع معدلات الخصوبة لدى المسلمين، فإن مراكز الأبحاث ومنها مركز (بيو) يتوقّع أن الإسلام سيكون هو المهيمن بحلول العام (2075)”.
واعتماداً على تصاعد معدلات الخصوبة لدى المسلمين قياساً بالأوربيين المسيحيين، فإن التغيير قادم لا محالة بحسب الكاتب، موضحاً أن “معدل الخصوبة للمسلمين الأوربيين يصل لـ (2.54) مقارنة بمعدل الخصوبة للمسيحيين الأوربيين البالغ (1.49)”.
وأضاف فيدر، بأن التقديرات المؤكّدة تشير إلى أنه “بحلول العام (2085) سيكون هناك (13 دولة) أوربية لديها أغلبية مسلمة داخل قارةٍ كانت في ما مضى تُعرف بالعالم المسيحي”، مبيناً أن “المسيحيين سيكتبون نعيهم بأيديهم لعدم مراعاتهم للوصايا الداعية للإنجاب ولتكاثر”.
كما واعتمد الكاتب في تقديراته بتراجع عدد المسيحيين، إلى ما شهده قدّاس عشيّة الميلاد في كنيسة المهد، حيث تراجع عدد المسيحيين بحسب قوله من نسبة (85%) لعام 1947 م، إلى نسبة (15%) في الوقت الحاضر”.
وفي ظل هذه التقديرات، لا يخفي الكاتب مخاوفه من هذا الانتشار الكبير للمسلمين، وخصوصاً في تزايد أعداد المساجد في مختلف دول العالم، بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى