أثار توقيعُ الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون يمنح الحماية الفدرالية للزواج (المثلي) استياءً عارماً من حول العالم وداخل الولايات المتحدة نفسها، كونه يعطي الشرعية القانونية لمثل هذا الزوّاج المحرّم في الديانات السماوية بينها المسيحية التي تعتبر ديناً رسمياً للبلاد.
وفي أجواء احتفالية داخل البيت الأبيض، وقّع الرئيس الأمريكي، أول أمس الثلاثاء، على القانون الذي أثار غضب الجماهير الشعبية والرسمية والمنظمات الدينية.
ولم يعتبر بايدن هذا القانون انتهاكاً صارخاً للعقيدة الدينية والفطرة الإنسانية ويهدد بانقراض البشرية، بل اعتبره “خطوة مفصلية نحو المساواة والحرية والعدالة”.
ويحمل توقيع هذا القانون رمزية كبرى خصوصا للرئيس الأمريكي الذي كان قد عبر، قبل (10 أعوام) حين كان نائباً للرئيس السابق، باراك أوباما، عن تأييده حق الزواج للجميع.
ورغم معارضة (169) نائباً جمهورياً، على هذا القانون، إلا أن القانون أُقر في مجلس النواب بأصوات النوّاب الديمقراطيين و(39 نائباً) جمهورياً.
وأكد المعارضون للقانون بأن “بايدن أعلن صراحة أنّه يتحدّى الله تعالى”.
