منظمة المسلم الحر تدعو حكومات الدول الإسلامية لإيقاف مأساة الأطفال في سوريا واليمن
أعربت منظمة اللاعنف العالمية، بألم بالغ عن الكارثة التي يتعرّض لها الأطفال في سوريا واليمن ومقتل عشرات الآلاف منهم، داعية الحكومات الإسلامية كافة الى توحيد الجهود لوقف هذه المأساة المستمرة.
وبسبب الحرب الدائرة على البلدين وسيطرة الجماعات الإرهابية، سقط عشرات الآلاف من الأطفال ضحايا للعنف والإرهاب والصراعات الدموية.
وذكرت المنظمة في بيان ورد لـ (وكالة أخبار الشيعة)، أنها “تعرب بألم على البيانات الأممية الكارثية الخاصة بشؤون شريحة الأطفال في كل من دولتي سوريا واليمن، وتدعو الحكومات الإسلامية كافة الى توحيد الجهود لوقف هذه المأساة المستمرة”.
وأوضح البيان بأ، “بيانات رسمية صادرة عن منظمة الطفولة في الأمم المتحدة (اليونيسيف) أظهرت مقتل عشرات الآلاف من الأطفال نتيجة للصراعات الدموية الدائرة في كل من الدولتين سوريا واليمن، مؤكدة على ان هذه الاعداد قابلة للزيادة مع استمرار تلك الحروب”.
وتفيد البيانات بحسب المنظمة، “أكثر من (11 ألف) طفل يمني سقطوا بين قتيل ومصاب بمعدل أربعة أطفال يومياً، في حين أنَّ ما لا يقل عن (29 ألفاً و894) طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم (182 طفلاً) بسبب التعذيب، إضافةً إلى (5162 طفلاً) ما زالوا معتقلين أو مختفين قسرياً”.
وترى المنظمة ان “المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية تحتم على الحكومات الإسلامية بشكل عام، والحكومات العربية بشكل خاص، التدخل لوضع حد لتلك الفظائع بعيداً عن الاجندات السياسية والمصالح الفئوية، عبر حث الجهود وتوحيدها لوقف الحروب المستعرة في تلك الدولتين”.
وطالبت المنظمة في الوقت ذاته “بمدّ يد العون والمساعدة لإنقاذ الشعبين من المعاناة التي تعصف بهما منذ ما يربو على العقد”، مشددة على “أهمية تنظيم حملات مساعدات طبية وغذائية عاجلة”.