النيجيريون يحيون الذكرى السابعة لمجزرة “زاريا” واستشهاد “1000 شيعي” على يد الجيش

أحيا شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في نيجيريا، ذكرى مرور سبع سنوات على فاجعة استشهاد ألف شيعي، جرى قتلهم على يدي الجيش النيجيري خلال إحيائهم لمراسيم عزائية في مدينة زاريا.
في هذا العام، استخدم العديد من النيجيريين وسائل التواصل الاجتماعي لتذكّر الشهداء المغدورين، فيما مرّت كل هذه السنوات دون أي تحقيق للعدالة وإدانة مرتكبي المجزرة، بحسب ما نشرته صحيفة (الشعب) النيجيرية، وتابعته (وكالة أخبار الشيعة).
الصحيفة ذكرت في تقرير مفصل لها، أن “ضباط الجيش النيجيري أطلقوا النار على مئات الشيعة الذين شاركوا بمسيرة عزائية في مدينة زاريا بولاية كادونا، مما أودى بحياة ألف شيعي منهم”.
وأضافت بأن “الجيش النيجيري أدّعى حينها أن عدد القتلى سبعة أشخاص فقط، وهو ما استنكره القادة الشيعة في البلاد وعدّوه استهانة، فما حصل كان مجزرة دموية”.
وتابعت القول: “منذ وقوع الحادث قبل سبع سنوات، لم يستخدم رئيس نيجيريا محمد بخاري منصبه لتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة، واكتفى بالقول أن الضحايا أثاروا غضب الجنود”.
وأدانت جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية حينها عمليات القتل خارج نطاق القضاء بشدة ووصفت عمل الجيش بأنه مبالغة في القتل، فيما ذهبت توصية لجنة التحقيق أدراج الرياح وُترك مرتكبو المجزرة بلا محاسبة.
وبعد مرور هذه السنوات، قالت الناشطة والمحامية تشيدي أودينكالو: إن “ما حصل مجزرة كبرى بحق الشيعة”.
وأضافت، “أتمنى أن لا يهنأ مرتكبو الجريمة بالسلام أبداً”.