يونسيف: أحداث سوريا واليمن قضت على حياة قرابة 40 ألف طفل
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن أحداث سوريا واليمن قضت على حياة قرابة 40 ألف طفل.
وقالت المنظمة، إن النزاع الدامي المستمر في اليمن منذ 8 أعوام أدى إلى سقوط أكثر من 11 ألف طفل بين قتيل ومصاب وبمعدل أربعة أطفال يومياً.
وأضافت في بيان، أن 62 طفلاً سقطوا بين قتيل ومصاب في الفترة بين نهاية الهدنة في بداية أكتوبر/ تشرين الأول ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وكان هناك ما لا يقل عن 74 طفلاً من بين 164 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بسبب ألغام أرضية وذخائر لم تنفجر بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول 2022 وحدهما.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ تتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب.
وكانت المنظمة قد أصدرت الشهر الماضي تقريراً في الذكرى السنوية لتبني اتفاقية حقوق الطفل، ذكرت فيه أن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يواجهون ارتفاعاً جديداً في أعمال العنف، ومنذ بداية هذا العام قُتل ما يقرب من 580 طفلاً بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة، بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع.
وحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 20 من الشهر الماضي، عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، أكدت أنَّ ما لا يقل عن 29894 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 182 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5162 طفلاً ما زالوا معتقلين أو مختفين قسرياً.
وذكر تقرير اليونيسيف أن آخر أعمال العنف المروّعة في سوريا أدت للعثور على فتاتين صغيرتين مقتولتين بوحشية في مخيم الهول في شمال سوريا.