أخبارالمرجعية

المرجع الشيرازي في الذكرى الفاطمية: السيدة الزهراء (عليها السلام) قُتلت بعد كشفها لمؤامرة الظالمين ومغتصبي حق العترة الطاهرة

عزّى مكتب المرجع الديني  الأعلى سماحة آية العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، في مدينة قم المقدسة، بذكرى الفاجعة الكبرى لاستشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).

بيان لمكتب المرجعية الشريفة، تلقته (وكالة أخبار الشيعة) قال: “نرفع تعازينا لمولانا المفدّى الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بمصابنا في ذكرى استشهاد جدّته سيّدتنا فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها)، ولعنة الله على قاتليها وظالميها وغاصبي حقّها”.

كما ونقل البيان تعازي المرجع الديني الأعلى بهذه الفاجعة الأليمة، فضلاً عن توصياته لجمهور المعزين الشيعة والمسلمين عموماً، بعظمة إحياء العزاء الفاطمي الدامي.

وقال سماحة المرجع الشيرازي: إن “على المؤمنين والمؤمنات، كل واحد منكم، بما يقدر وبما وهبه الله تعالى من طاقات بدنية أو مالية وبمقدار ما منحه الله من الفهم، عليه أن لا يقصّر في تعظيم شعائر السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)”.

وبيّن سماحته بأن “أول واقعة مشؤومة ومفجعة وقعت بعد استشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هي قتل السيدة فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) لأغراض وأهداف سياسية”، مشيراً إلى أن “السيدة الزهراء المرضية (عليها السلام) لم ترفع السيف ولم يكن هناك أية قضية أخرى، بل هي (صلوات الله وسلامه عليها) خطبت خطبتها الشريفة واستشهدت لأجلها ولأجل كشفها عن المؤامرة”.

وأضاف بأن “أصحاب الجبهة المضادة للسيدة الزهراء البتول (عليها السلام) كان بإمكانهم أن يردوا الكلام بالكلام، وليس بالسيف والنار، ولكن كان تعاملهم مع السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بشكل لم يتعامل به رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أحد بأن يقتله بسبب كلامه”.

وشدّد المرجع الأعلى الشيرازي مرّة أخرى على المسلمين جميعاً، تعظيم الشعائر الفاطمية وإحياء المصاب الجلل؛ لأنّ تعظيم شعائرها من تعظيم شعائر الله تعالى ورسوله والأئمة الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى