تصاعد خطير في العمليات الإرهـ،ــابية بأفغانستان ومخاوف من تزايد استهداف الشيعة
شهدت أفغانستان، تصاعداً في العمليات الإرهابية، منذ بداية شهر كانون الأول الحالي، فيما تشير أصابع الاتهام إلى فرع تنظيم داعــ،ــش الإرهـ،ــابي ـ ولاية خورسان التابعة للبلاد.
آخر العمليات الإرهــ،ــابية كان مقتل سبعة أشخاص في انفجار بشمال أفغانستان، أول أمس الثلاثاء، نتيجة انفجار بمركبة تقل موظفين في شركة نفط الشمال.
كما وقعت عدة هجمات فى مراكز حضرية بأفغانستان فى الأشهر القليلة الماضية، وأعلن تنظيم داعــ،ــش مسئوليته عن بعضها.
ورغم تصاعد عدد الانفجارات والهجمات الإرهــ،ــابية، إلا أن حركة طالبان الماسكة للحكم، لا تزال تصرّ على أن الوضع الأمني تحسن في أنحاء البلاد وأصبح تحت السيطرة، وهو أمر يخالف ما يجري في البلاد المنكوبة.
ويقول مراقبون للوضع الأمني بأفغانستان، في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الوضع الأمني لن يتحسّن ما دامت طالبان تعيش هذا الوهم أو تكذّب حتى ما تشاهده وتسمعه من تصاعد خطير في الهجمات التي تستهدف في العادة المدنيين”.
وأضافوا بأنّ “ما يزيد من خطورة الأمر هو التطرف الأعمى والمحموم لتنظيم داعــ،ــش ضد الأقلية الشيعية والأقليات الأخرى التي ترى أنّها (كافرة) وخارجة عن الدين”.
يُذكر أن (19 شخصاً) قُتلوا وأُصيب (24) آخرون بجروح في وقت سابق من هذا الشهر، في انفجار وقع قرب مدرسة دينية في مدينة أيبك جنوبي شرقي مدينة مزار شريف الشيعية.