بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الايغور.. احتجاجات في إسطنبول على سياسات الصين في تركستان الشرقية
تجمعت مجموعة من المتظاهرين أمام القنصلية العامة الصينية في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجًا على سياسات بكين تجاه مسلمي تركستان الشرقية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن المتظاهرين رددوا هتافات ضد السلطات الصينية وحملوا لافتات طالبوا عبرها بكين بالكف عن ممارساتها تجاه سكان تركستان الشرقية.
وفي كلمة ألقاها، محمد يار أوغلو، رئيس فرع إسطنبول في جمعية شباب الأناضول، خلال المظاهرة، اتهم السلطات الصينية بـ”عزل الأشقاء التركستانيين عن العالم الخارجي”.
وأضاف: “أشقاؤنا في تركستان الشرقية، يتم إبعادهم عن أطفالهم وعن أزواجهم وأعمالهم وأمهاتهم، وحشرهم في منطقة جغرافية ضيقة”.
وشدد أن “السلطات الصينية تحرم سكان تركستان الشرقية من أبسط الحقوق، وتقيد حرية معتقداتهم وفكرهم، وتجبرهم على العيش في عزلة داخل معسكرات الاعتقال”.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي “الحدود الجديدة”.