في مشهدٍ جديد من مسلسل الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، ظهرت في الآونة الأخيرة شاحنة متنقلة تعرض صورًا معادية للمسلمين، حيث تجولت في أنحاء ولاية نيوجيرسي، وتوقفت خارج 3 مراكز إسلامية على الأقل.
ووفقًا لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، بثّت هذه الشاحنة من خلال شاشة مثبتة عليها مقاطع فيديو وصورًا من هجمات مومباي الهندية، أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.
كما نقل موقع “ميدل إيست أي” عن نشطاء، أن الشاحنة توقفت أمام مسجدٍ وأظهرت مشاهد انفجارات وأسماء ووجوه المشتبه فيهم في هجمات مومباي، مرفقةً برسائل كراهية دامت 45 دقيقة.
واعتبر المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في نيوجيرسي صلاح الدين مقصود أن الهدف من هذا الحادث هو دفع المجتمع المسلم في الولاية للردّ أو الشعور بالعار، من حدثٍ لا يتعلق بهم وحصل بشكلٍ مستقل.
وأضاف مقصود في تغريدة: “من المهم أن يدين المسؤولون المنتخبون الإسلاموفوبيا وجميع أشكال الكراهية”.