أخبارالعالم

في اليوم الدولي لإلغاء الرق والعبودية.. ملايين الأطفال والنساء يتعرّضون للقهر وسلب حقوقهم

أحيا العالم يوم أمس الجمعة، الثاني من كانون الأول، مناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق والعبودية، إلا أن أشكالاً أخرى من العبودية لا تزال موجودة أبرزها عمالة الأطفال والزواج القسري والاتجار بالبشر وتجنيد الأطفال الإجباري لاستخدامهم في النزاعات المسلحة.
وبهذه المناسبة، قالت منظمة الأمم المتحدة: إن “قرابة (50 مليون) شخص يرزحون تحت ما وصفته بالعبودية الحديثة”.
وتابعت، “يمثّل هذا المصطلح الجديد ـ العبودية الحديثة ـ استغلال الأطفال في العمل وتجنيدهم عسكرياً، وكذلك استغلال النساء في الأعمال الشاقّة والزواج القسري”.
وأضافت بأن “نسبة العمل والزواج القسري ارتفعت بنسبة (10 ملايين) قضية خلال السنوات الخمس الماضية ليكون العدد الكلي (50 مليون شخص) ضحايا لهذه العبودية، بينهم (28 مليوناً) محاصرين في العمل القسري، و(22 مليون) امرأة عالقة في الزيجات القسرية”.
فيما يقول مراقبون وناشطون: إن “الأطفال والنساء المقهورين وإن كانوا لا يتعرّضون لذلك كعبيد للغير، إلا أنّ عبوديتهم تكمن في القضاء على أحلامهم بالعيش الكريم وسلب حقوقهم المشروعة”.
وأضافوا بأن “من المقلق جداً هو تعرّض أكثر من (150 مليون طفل) للعبودية وإجبارهم على عمالة الأطفال في سن صغيرة جداً، بسبب الحروب والاستعمار والنزاعات والديكتاتوريات المقيتة، وهو ما يوجب التفكير بهم وتخليصهم من معاناتهم”.
ودعا عدد من الناشطين في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة)، إلى العودة للتشريعات السماوية التي حرمت استغلال بني البشر وسلب حقوقهم.
وذكروا بأن “الحلول الحقيقية لكل أشكال العبودية، يمكن أن نجدها واضحة وجليّة في التشريعات الإسلامية التي أرساها النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومن بعده أئمة الهدى (عليهم السلام)”.
وأوضحوا بأن “رسالة الحقوق للإمام السجاد (عليه السلام) هي التي تحمل الحلول الناجعة لإيقاف استغلال بني البشر وإعطاء كل إنسان حقّه”، مؤكدين بأن “البشر وُلِدوا أحراراً ولا يحقّ للغير استعبادهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى