أخبارالعالم

مسلمو كندا يؤكّد صدق انتمائهم لبلدهم رغم المضايقات المتكررة والعنصرية المقيتة

أكّدت مراكز بحثية ومعاهد كندية، على تزايد ارتباط المسلمين في البلاد بوطنهم أكثر من أصحاب الأديان الأخرى، ويعربون في كل محفل عن فخرهم بأن يكونوا كنديين.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد (إنفايرونكس)، بأن نسبة (83%) من المسلمين قالوا إنهم فخورون جداً بأن يكونوا كنديين، مقارنة بنسبة (73%) من الكنديين غير المسلمين الذين قالوا الشيء نفسه.
ووفقًا لإحصاءات رسمية اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة) فأن عدد المسلمين ينمو أسرع من جميع الأديان الأخرى، بل ويتجاوز حتى عدد الملحدين، وهم يشعرون بصدق الانتماء لبلدهم.
ويقول المسلمون الكنديون عن ذلك: إن “الحرية والديمقراطية في كندا هي أكبر مصدر للفخر، والتعددية الثقافية والتنوع بعدها”.
وأعرب المسلمون عن شعور قوي جداً بالانتماء إلى كندا، رغم المضايقات والتمييز الذي يتعرّضون له بسبب انتمائهم الديني.
ويشكو المسلمون في كندا من انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمع الكندي، ووقعت آخر الجرائم التي استهدفت المسلمين في منتصف عام (2021) عندما قام مواطن كندي بدهس عائلة مسلمة عمدًا بسيارته، وقد أصيب صبي يبلغ من العمر (9 سنوات) وتوفّي كل من والديه وجدته وشقيقه في الحادث.
وتقول تقارير إعلامية، إنه: “على الرغم من أن الدستور الكندي يضمن حرية الدين لجميع الأقليات، بما في ذلك المسلمون، إلا أنه لا يزال الكثير منهم يعانون من التمييز الديني وجرائم الكراهية”.
وينمو الإسلام في كندا بسبب الزيادة المستمرة في أعداد المهاجرين من الدول المسلمة، وكذلك بسبب معدلات الإنجاب المرتفعة بين السكان المسلمين، والذي يبلغ (2.4 ولادة) لكل امرأة، بينما يبلغ لدى باقي السكان (1.6 ولادة) لكل امرأة فقط.
ويشكل المولودون في أسر أمسلمة، النسبة الأكبر بين المسلمين، وقد ولدوا مسلمين. بالإضافة لأعداد صغيرة من معتنقي الإسلام من ديانات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى