متظاهرات أفغانيات يصرخن: سنقاتل من أجل حقوقنا حتى النهاية ولن نستسلم
نظّمت عدّة نسوة أفغانيات، تظاهرة حاشدة أمام أحد المساجد التاريخية في العاصمة كابل، للمطالبة بحقوقهن المسلوبة تحت وطأة الحكومة غير الشرعية لحركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة، تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، في تأكيد على ما تتعرض له المرأة الأفغانية من انتهاك صارخ لحقوقها المشروعة.
وبحسب ما أفادته وسائل إعلامية، وتابعته (وكالة أخبار الشيعة) فإن النساء الأفغانيات “ندّدن بحكم الحركة الإرهــ،ــابية التي تضيّقت الخناق على النسوة الأفغانيات”، مشيرة إلى أن “التظاهرة شهدت انتشاراً لأعضاء مسلحين من الحركة في محاولة لإنهائها بالقوّة”.
وأضافت بأن “المتظاهرات رفعن لافتات حملت عبارة (سنقاتل من أجل حقوقنا حتى النهاية.. ولن نستسلم)، فيما عبّر ملصق آخر عن أسف نساء أفغانستان بالقول: (لقد خانت أمريكا والغرب النساء الأفغانيات) وكُتبَ على أحد الملصقات باللغة الإنجليزية: (إن الحالة المروعة للمرأة الأفغانية وصمة عار على ضمير العالم).
وبحسب الأمم المتحدة، التي تنظم اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، يظل العنف ضد النساء والفتيات هو الانتهاك الأكثر انتشاراً لحقوق الإنسان في العالم.
وتشير التقديرات إلى أن العنف يؤثر على امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في العالم، وهو الرقم الذي ظل دون تغيير إلى حد كبير على مدى السنوات العشر الماضية، كما تشير المنظمة.
ويظل الوضع أكثر مأساوية في أفغانستان منذ أن سيطرت طـ،ــالبان السلطة في آب/ أغسطس من العام الماضي، حيث تم القبض على العديد من المتظاهرات وتم إغلاق مدارس البنات الثانوية، كما تُستبعد الموظفات في الخدمة المدنية من معظم الوظائف العامة.