واشنطن: “ديمقراطيون” يضغطون لإعادة الرقابة على جرائم السعودية في اليمن
أفاد موقع “ذا انترسبت”، في تقرير، بأنّ “مجموعة من الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي تضغط لإعادة الإشراف على الفظائع التي ارتكبت خلال حرب التحالف السعودي في اليمن، وذلك مع تغير علاقة الولايات المتحدة بالسعودية”.
وقال الموقع أنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن طلب حصانة سيادية لولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان في أواخر الأسبوع الماضي، في الدعوى القضائية بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي”.
وأضاف أنّ “منظمة أوبك+ (تحالف الدول المنتجة للنفط المتأثرة بشدة بالسعودية)، أعلنت كذلك أنّها ستزيد إنتاج النفط، تلبيةً للطلب من جانب إدارة بايدن”.
ورداً على سؤال حول هذه التطورات، قالت النائبة عمر: “سياستنا الخارجية لا ينبغي أن تقوم على الاعتماد على النفط أو النزوات الجيوسياسية للطغاة الأجانب.. بل يجب أن تقوم على أساس سيادة القانون وحقوق الإنسان”.
وأشار موقع “ذا إنترسبت”، إلى أنّ 13 عضواً من مجلس النواب أرسلوا رسالةً يطلبون فيها من وزير الخارجية أنطوني بلينكين وسفيرة الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد استخدام نفوذهما في جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القادمة للضغط من أجل إعادة تعيين فريق خبراء بارزين، أو هيئة “GEE”، وهي هيئة رقابة دولية مستقلة قدمت تقارير سابقة عن سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب في اليمن.
ولفت الموقع إلى أنّ “هؤلاء النواب يجادلون بأنّ تغيّر العلاقة بين الرياض وواشنطن قد أوجدت فرصة للتدقيق الدولي المتجدد في الحرب، التي أودت بحياة 375000 شخص على الأقل، وتركت الغالبية العظمى من اليمنيين في حالةٍ يائسة، معتمدين على المساعدات الإنسانية”.
وذكر الموقع أنّ “المدافعين عن حقوق الإنسان، حذّروا من أنّ السماح الجزئي للحصار المميت للسعودية على اليمن، والمسؤول عن الكارثة الإنسانية التي تواجه اليمنيين، جعل الحفاظ على وقف إطلاق النار أمراً صعباً”.