أخبارالعالم

“100 شخص” من مسلمي الروهينجا بينهم أطفال يحطّون بقاربهم الخشبي على أحد شواطئ إندونيسيا

وصل أكثر من (100 مسلم) من أقلية الروهينجا المضطهدة، إلى شاطئ مقاطعة أتشيه الواقعة في أقصى شمال إندونيسيا، بعد فرارهم من بلدهم ميانمار.
واضطرّ المسافرون المسلمون إلى ركوب قارب خشبي في سبيل الخلاص من القمع والقتل الذي يتعرضون له في بلادهم، وهو القارب الثاني الذي يصل إلى إندونيسيا خلال أسبوع واحد.
واطلعت (وكالة أخبار الشيعة) على إفادة لصحيفة (اندبندنت) البريطانية، ذكرت فيها أنّ “مجموعة من المسلمين تضم (61 رجلاً) و(36 امرأة) و(22 طفلاً) وصلوا إلى قرية (بلوكا تيوباي) الواقعة في مقاطعة (أتشيه) الإندونيسية، هرباً من القمع الممارس ضدهم في بلادهم”.
وأوضحت بأن “اللاجئين الروهينجا المسلمين سيبقون في قاعة الصيادين، بانتظار ما ستتخذه السلطات المحلية بحقّهم”.
وذكرت الصحيفة بأنه “على الرغم من أن إندونيسيا ليست من الدول الموقّعة على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام (1951)، إلا أن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت إن لائحة رئاسية صدرت عام (2016) توفر إطاراً قانونياً ينظم معاملة اللاجئين على متن القوارب المعرضة للخطر بالقرب من إندونيسيا وتساعدهم على النزول في البلاد”.
وفرّ مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس (2017)، عندما شن الجيش عملياته القمعية ضد المسلمين، واُتهم بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل التابعة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى