صحفية هندية تكتب: لماذا تشنُّ الدول الكبرى حربها على اليمن وتزيد من مأساة الناس وفقرهم؟
قالت الكاتبة والصحفية الهندية، ضويا رضوان، إنّ من المعيب حقاً تجاهل الأزمة الإنسانية القاسية التي يعيشها الشعب اليمني، الذي يعيش حرباً وأزمات بيئية واقتصادية واجتماعية.
وانتقدت رضوان في مقال لها نشرته صحيفة (رفعة كشمير)، حالة اللامبالاة من قبل المجتمع الدولي وحتّى وسائل الإعلام العالمية، “التي ابتعدت كثيراً عن تغطية ما يجري من مأساة في اليمن”.
وذكرت رضوان في مقالها الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “اليمن هي أفقر دولة في الشرق الأوسط ولديها أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وأضافت، إلى “جانب الفقر تواجه اليمن العديد من المشكلات مثل الحرب والإرهـ،ــاب والبطالة والفساد والأزمات البيئية”، مبينة أنها “تهدف للكتابة عن ذلك لجعل الناس أكثر وعياً بالأوضاع السيئة للشعب اليمني”.
ولفتت إلى أن “السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا كلّها اتحدت لمحاربة هذا البلد الفقير الذي يواجه صراعات كبيرة”، مضيفة بأن “السؤال الذي لا يسع المرء إلا أن يفكر فيه هو لماذا تريد مثل هذه الدول القوية محاربة اليمن؟”.
وتابعت بأن “مثل هذه الحرب التي تشنها الدول الكبرى تسببت بدمار شامل لليمن، وأدى ذلك إلى نزوح داخلي وخارجي، وتدمير في البنى التحتية وتفشي الأمراض”.
وأضافت بأن “السعودية أغلبت الموانئ وتركت اليمنيين يتضورون جوعاً حتى الموت، فيما لا يبالي أي أحد لهذه الأزمة الإنسانية”.