كشف معهد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في المملكة البريطانية المتحدة، عن مشروعين مهمّين يطلقان العنان للباحثين والأكاديميين للتعرف على التراث الشيعي، فضلاً عن سد الفجوة بين المدارس الإسلامية التقليدية والأكاديميات الحديثة.
وذكر المعهد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، وتابعته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “جانبين مهمين عمل عليهما المعهد منذ تأسيسه في العام (1993)، ويهدفان إلى التعريف بفكر وثقافة أهل البيت (عليهم السلام)”.
وأوضح بأن “المعهد أطلق مبادرة (منتدى العلماء الشيعة)، ليكون منصّة آمنة لاستكشاف ومناقشة المفاهيم الأساسية داخل المذهب الشيعي، كما يمنح العلماء الفرصة لمشاركة مجموعة من الأفكار والأبحاث المختلفة حول الجوانب اللاهوتية والتاريخية والقانونية”.
وتابع بأنّ “المبادرة الثانية للمعهد، تمثلت بإطلاق دار (AMI Press) للنشر، والمهتمة بنشر الأعمال الأكاديمية المتعلقة بدراسة الإسلام الشيعي”، مضيفاً بأن “الهدف من هذه الدار هو نشر البحوث على أعلى مستوى بهدف خلق وعي بالتاريخ الثقافي والاجتماعي والفكري الثري للمسلمين الشيعة عبر فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي وكذلك في العصر الحديث”.
وأشار إلى أن “المعهد يسعى لأن يكون الناشر الرائد للدراسات الأكاديمية الشيعية في العالم، ونسعى جاهدين لتعزيز فهم وتقدير أكبر للمسلمين الشيعة في المنح الدراسية الغربية وتلبية احتياجات المجتمع الشيعي داخل المملكة المتحدة”.
وأضاف بأن “منشورات الدار تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة، وهي (الترجمات، الدراسات الفردية، ووقائع ورش العمل والمؤتمرات والندوات)”.