أخبارالعالم

مسلمو الأوروغواي من المهاجرين والمواطنين الأصليين يعانون التمييز والعنصرية

تفيد وسائل إعلامية، بأن مسلمي الأورغواي يعانون من التمييز والعنصرية جرّاء الحركات اليمينية المتطرّفة، وخاصة النساء المسلمات اللواتي يتعرضن للسخرية بسبب حرصهن على ارتداء الحجاب.
وتقول وسائل الإعلام في تقارير عديدة، تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “المسلمين في الأورغواي حرصوا على الانصهار التام مع المجتمع الأوروغواياني والانفتاح عليهم عبر نشاطهم الثقافي والاجتماعي والديني”.
وتابعت بأنّ “الأقلية المسلمة بالبلاد، تعاني منذ سنوات طويلة، من التمييز والعنصرية، رغم أنها مسالمة وودودة”، مضيفة بأن “هذا الأمر لا يقتصر على المسلمين المهاجرين فحسب؛ وإنما حتى على المواطنين الأصليين الذين تشرفوا باعتناق الدين الإسلامي”.
وتشير التقارير إلى أن “التواجد الإسلامي في الأوروغواي يعود إلى منتصف القرن العشرين، مع موجات الهجرة التي توالت على دول القارة اللاتينية، وأغلبهم قد تزوّج من أهل البلاد وانصهرت عائلاتهم مع المجتمع الجديد، فيما اضطر الوضع غير المستقر بآخرين لتركها والهجرة إلى بلدان أخرى أكثر احتراماً لحقوق الإنسان”.
وأضافت، “يتركّز تواجد المسلمين اليوم في ثلاث مناطق رئيسة تتمثل بالعاصمة مونتفيدو، ومدينتي ريبيرا وتشوي الحدوديتين مع البرازيل، ويمارس أغلبهم التجارة والأعمالَ الحرّة، ويشهد مجتمعهم نموّاً بطيئاً ولكنه يسير بخطى ثابتة”.
ومن الإشكاليات العديدة التي يعاني منها المسلمون، قضية دفن الموتى؛ نظراً لأن القانون لا يسمح لهم بالدفن وفقًا للشريعة الإسلامية، لذا تركز الجالية المسلمة جهودها في الوقت الحالي على المطالبة بتخصيص مساحة في المقبرة الواقعة شمال العاصمة بسبب تزايد عددهم مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى