فريق تابع للأمم المتحدة يطالب السعودية بالإفراج عن معتقل رأي من المنطقة الشرقية
دعت المنظمات الحقوقية الدولية إلى تكثيف الجهود للضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي المحتجزين على خلفية ممارستهم السلمية لحرياتهم الأساسية.
فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي نشر على موقعه الإلكتروني عن الناشط الاجتماعي في الجمعيات الدينية حسين يوسف الصادق وهو من جزيرة تاروت في المنطقة الشرقية في السعودية، حسين البالغ من العمر سعة وأربعين عاماً كان ينظم فعاليات وأنشطة ومحاضرات دينية وثقافية في القطيف.
واضاف، “استُدعي حسين إلى مركز شرطة تاروت وتم اعتقاله دون مذكرة توقيف بتهمٍ كاذبة، كإهانة الملك والحكومة خلال محادثة مع رئيس بلدية تاروت بشأن التدافع الذي حصل في عام الفين وخمسة عشر في موسم الحج السنوي، وتسببت تلك المأساة في وفاة أكثر من الفين وأربعمئة حاج. حُكم عليه بالسجن لمدة تسعة سنوات في عام الفين وثمانية عشر، وارتفع عدد السنوات إلى ثلاثة عشرعاماً بعد الاستئناف في عام الفين وواحد وعشرين”.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان قد كشفت عن إصدار السلطات السعودية حكماً بقتل خمسة عشر معتقل رأي ليصبح عدد المهددين بالإعدام ثلاثة وخمسين بينهم ثماني قاصرين على الأقل وحذرت المنظمة من إقدام السلطات السعودية على مجزرة جماعية بحق عشرات المعتقلين.