أخبارالعالم

العشرات من المحتجين يتظاهرون ضد حرب الهندوس المتطرفين على الهوية الإسلامية للشعب الكشميري

تظاهر العشرات من أبناء الطائفتين الشيعية والسنية المسلمتين، في ولاية إقليم كشمير، ضد ما وصفوها بحرب “التغيير الديموغرافي” التي يشنّها الهندوس المتطرفون ضد الإقليم وهوية شعبه المسلم، بدعم من الحزب الهندي الحاكم.

ورصدت (وكالة أخبار الشيعة) مقطعاً مصوّراً للمتظاهرين الكشميريين وهم يسيرون وسط أحد الشوارع ويحملون لافتاتٍ تدين الممارسات الممنهجة من قبل الهندوس المتطرفين.

وندّد المشاركون بحملات الهندوس ضد المدن والأقاليم الهندية التي تسكنها الغالبية المسلمة، ضمن خطّة أكبر يدعمها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لفرض هيمنة الهندوس الكاملة على البلاد.

فيما ذكر مرصد الأقليات المسلمة، في تغريدة على (تويتر)، بأن “المتظاهرين في كشمير المحتلة خرجوا للتنديد بحرب الهندوس على الهوية الكشميرية ومحاولات التغيير الديموغرافي”.

ويُقصد بالتغيير الديموغرافي، هو ذاك التحوّل الذي يطرأ على البنيان والقوام السكاني لرقعةٍ جغرافية، ناجماً عن فعلٍ أو أفعال إراديّة من قِبل جهةٍ ما تجاه أفراد أو مجموعات سكانية.

مدّونون وناشطون مسلمون تفاعلوا مع هذا الحدث، وأكدوا بأنّ “الهندوسيين المتطرفين حصلوا على التأييد الحكومي الكامل للقضاء على المسلمين في الهند، عبر ممارسات تعسفية وممنهجة تسعى للهيمنة الكاملة على الهند”.

كما دعوا مسلمي الهند “إلى تحشيد جهودهم لإيقاف مثل هذه الممارسات والأنشطة التي تحاول بشتّى الطرق تركيعهم وإحلال ثقافة هجينة ومعتقدات باطلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى