السعودية تخطط لإعدام مراهقين شيعة ومنظمات حقوقية تصرخ: أوقفوا المذبحة
قالت وسائل إعلامية عربية، إن النظام السعودي يخطّط لإعدام ثمانية مراهقين من منطقة القطيف الشيعية، وسط تحذيرات أطلقها نشطاء حقوق الإنسان، من تصاعد القمع الموجّه ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
وذكرت وسائل الإعلام في تقارير متفرقة تابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، انّ “المملكة العربية السعودية تمضي بإصرار إلى الأمام بحملة قمع عنيفة يقودها ولي العهد محمد بن سلمان ضد المعارضين والنشطاء المناهضين للنظام”.
وأوضحت بأن “النظام سينفذ عقوبة الإعدام بحق (8 مراهقين) شيعة، أُدينوا بعد مشاركتهم بالاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد عام (2011)”.
وتابعت بأن “عدداً من النشطاء المدنيين، شنوا حملة تحت وسم (أوقفوا المذبحة) للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق القاصرين، وهم كلٌّ من (عبد الله الحويطي، وعبد الله الدرّازي، وعلي السُبيطي، وحسن زكي الفرج وجلال اللبّاد، ومهدي المحسن، وجواد قرّيص، ويوسف المناصيف)”.
ويخضع هؤلاء الأبرياء الستة للمحاكمة في المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية منذ أيلول (2019).
ويقول ناشطون مدنيون أن “المراهقين المحكوم عليهم بالإعدام كانوا من بين المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات وحرية التعبير عن الرأي، ووضع حد للتمييز الاقتصادي والديني”، مستدركة بالقول: أن “هذه الاحتجاجات قُوبلت بقمع شديد من قبل النظام الحاكم”.
ومنذ العام (2017)، اعتقلت المملكة مئاتِ النشطاء والمدونين والمثقفين وغيرهم بسبب نشاطهم السياسي والحقوقي، كما جرى إعدام علماء المسلمين، ووضع المدافعين عن حقوق المرأة خلف القضبان وتعرضوا للتعذيب مع استمرار حرمان سلطات المملكة من حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية المعتقد وإقامة الشعائر الحسينية.
وكانت الورقة الوحيدة التي استخدمتها المملكة ضدّ هؤلاء الأبرياء، هو قانون مكافحة الإرهاب الذي جيّرته المحاكم لاستهداف الناشطين وإدانتهم.