أكّدت إدارة مركز الحيدري، في العاصمة البريطانية (لندن)، نجاح فعاليات المركز وأنشطته الدينية والاجتماعية، في الانفتاح على المجتمع البريطاني باختلاف توجّهاته وانتماءاته الدينية.
وقالت إدارة المركز في بيان نشرته على مواقعها وصفحاتها الإلكترونية، وترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الحضور الثقافي والاجتماعي المهم للجاليات الشيعية في المملكة المتحدة، لعب دوراً كبيراً في الانفتاح الكبير على المجتمع البريطاني، كما دفع هذا المجتمع المتنوّع الانغماس مع الفعاليات الشيعية المقامة”.
وأضاف البيان بأن “المركز الحيدري بأعضائه والمنتمين له، أضحى جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المحلي البريطاني، ويسعى لنقل صورة الإسلام السلمية وتعاليمه العظيمة والمفيدة للمجتمع”.
وتابع بأنّ “الفعاليات التي يقيمها المركز وخاصة خلال شهري الأحزان المحمدية وشهر رمضان المبارك وبقية المناسبات الإسلامية والشيعية المهمة، كان لها الحضور البارز داخل المجتمع البريطاني، وأصبحوا يعرفون أكثر عن الإسلام ومذهب أهل البيت (عليهم السلام)”.
وعن أنشطتها المستمرّة على مدار العام، أشار البيان إلى أن “المركز يسعى لإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) وإقامة الصلوات اليومية والمحاضرات الدينية وخاصة في ليالي الجمعة المباركة، وبالتالي يظل المركز على مدار الأسبوع مليئاً بالأحداث والأنشطة والفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية”.
ولفت إلى أن “المركز انفتح على المجتمع البريطاني بشكل لافت، ليس من المسلمين فقط وإنما من معتنقي الديانات الأخرى، كما يتم بين فترة وأخرى دعوة الزعماء والقادة السياسيين والاجتماعيين لحضور الفعاليات المقامة وتعريفهم أكثر بالمذهب الشيعي”.
وتأسّس المركز الحيدري الإسلامي، في العام (1983) بعدما رأت الجاليات الشيعية المقيمة في لندن مدى الحاجة إلى وجود مركز لتلبية احتياجات السكان المحليين، وإشراكهم في إحياء المناسبات والشعائر الدينية المقدسة.
ويضم المركز، بحسب ما أوضحه البيان، “مسجداً ضخماً، وقاعة للمناسبات الدينية وإقامة الشعائر الحسينية، وقاعة رياضية، وداراً لرعاية المسنين، فضلاً عن مدرسة وحوزة دينية”.