سجّلت المؤسسة الإسلامية الشيعية التي تضم مسجداً وأكاديمية علمية، في منطقة (إنكوربوريتد) في شيكاغو الأمريكية، حضوراً شيعياً لافتاً للأنظار خلال (15 عاماً) من تأسيسها، والذي كان مؤثّراً حتى على المواطنين الأمريكيين.
وذكرت المؤسسة في بيان نشرته بمناسبة تأسيسها، اطلعت عليه (وكالة أخبار الشيعة)، أنها “نجحت بلمّ شمل (200 عائلة) شيعية، هاجرت في الأصل إلى الولايات المتحدة من جنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا والشرق الأوسط والأمريكيين المحليين الذين اعتنقوا المذهب الشيعي”.
وأوضح البيان بأنّ “المؤسسة التي أنشأت في العام (2003) أصبح لها نشاطات علمية ودينية وثقافية فضلاً عن إحياء الشعائر الحسينية داخل المجتمع الأمريكي”.
وبينت بأنّه “خلال هذه السنوات، تم إنشاء مسجد كبير، فضلاً عن أكاديمية (بيت العلم) وإقامة أنشطة خيرية لمساعدة المحتاجين والفقراء”.
ولفت إلى أن “المؤسسة استطاعت بعد عامين على تأسيسها، شراء منشأة ضخمة مبنية على مساحة (40 فداناً)، لإقامة أنشطتها المتعددة، ولم شمل العوائل الشيعية في المنطقة”.
وعن خدماتها وأنشطتها، أوضح البيان بأن “الأنشطة متنوعة وعديدة، بينها إنشاء مدرسة دينية للأطفال، وأكاديمية علمية، وإقامة منتديات للحوار الديني والإنساني، فضلاً عن إقامة دورات دينية وإرشادية، وإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، ورعاية حفلات الزفاف للشباب الشيعة”.
وتابع بأن “المؤسسة أنشأت مبنى جديداً خلال الفترة الأخيرة، وأصبح يضم مسجداً كبيراً، ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) للدراسات الحوزوية، ومكتبة ومختبراً علمياً، وقاعات للاحتفال”.
وتصف المؤسسة نشاطها الشيعي الحالي بأنه “تمثيل مرموق ورشيق ولافت لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الجزء من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يسعى لتعزيز قضايا مجتمعنا الشيعي والتعريف بمذهب العترة الطاهرة ومبادئهم الحقة”.