انتهاكات متواصلة لحقوق النساء.. الأمم المتحدة تدعو طـ،ـالبان للإفراج عن نشطاء في حقوق المرأة
حث المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الجمعة حكومة طـ،ـالبان على إطلاق سراح خمسة أشخاص تقول المنظمة الدولية إنهم احتجزوا خلال مؤتمر صحافي نظمته إحدى منظمات المجتمع المدني النسائية في افغانستان.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “إن الشرطة عطلت مؤتمرًا صحفيًا في كابل، كان يستهدف تدشين حركة نسائية جديدة تسمى الحركة النسائية الأفغانية من أجل المساواة”.
واعتُقلت الناشطة ظريفة يعقوبي وأربعة من زملائها الذكور، وأضاف أن المشاركات الأخريات تم احتجازهن مؤقتًا وتفتيشهن وتفتيش هواتفهن قبل إطلاق سراحهن.
وفي إفادة صحفية في جنيف، قال تورك من خلال متحدث باسمه: “نحن قلقون بشأن سلامة هؤلاء الأفراد الخمسة. سعينا للحصول على معلومات من السلطات الفعلية بشأن احتجازهم”.
ووفقًا لجماعات حقوقية، فقد “تقوضت حرية المرأة في أفغانستان منذ استيلاء طـ،ـالبان على السلطة في أغسطس/ آب 2021 مع انسحاب القوات الدولية “.
وتتحدث هذه الجماعات عن “قيود جديدة تفرض على ملابس وحركة وتعليم النساء”، رغم تعهدات طـ،ـالبان السابقة بحكم أقل تشددًا مقارنة بولايتها الأولى.
وفي مارس/ آذار الماضي، أبلغت الحركة شركات الطيران في البلاد أن النساء لا يمكنهن السفر جوًا سواء في رحلات داخلية أو دولية من دون مرافقة رجل تربطه بهن صلة قرابة فيها من الدرجة الأولى. كذلك أغلقت طالبان المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان ما أثار قلقًا دوليًا إزاء وضع النساء في البلاد.
وكانت حركة طـ،ـالبان قد فرضت قيودًا مماثلة على النساء خلال فترة حكمهما الأولى بين عامي 1996 و2001 .