اختتم الاتحاد المركزي لمسلمي الهند في الولايات المتحدة الأمريكية، فعاليات مؤتمره الـ (32)، بحضور (300) شخص من الباحثين والأكاديميين والمجتمع المسلم، والذي أكّد على أهمية الحضور الإسلامي الهندي ودعم الجاليات المسلمة في أمريكا.
وأفادت منصّة تصحيح (Patch) المملوكة لشركة (Hale Global) الإعلامية، في تقرير مفصّل، ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “الاتحاد المركزي لمسلمي الهند، ومقرّه شيكاغو الأمريكية، عقد مؤتمره الثاني والثلاثين بعد انقطاع دام لثلاث سنوات بسبب تفشي جائحة كورونا على مستوى العالم”.
وأضاف بأن “المؤتمر يهدف لإيجاد حضور إسلامي للجاليات الهندية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعُقد هذا العام تحت شعار: (قصصنا هي مستقبلنا: قّوة السرد في إعادة تخيّلها)”، مبيناً بأن “المجتمعين من مسلمي الهند أكدوا على الوقوف سويةً لبناء مجتمع عادل ومنصف”.
وبحسب التقرير فأن الاتحاد المركزي لمسلمي الهند، أُسس عام (1989) وهو مكرّس لتمكين الأقلية الهندية المسلمة من خلال التعليم وعقد المؤتمرات والندوات التثقيفية وتكريم الطلاب المسلمين المتفوّقين، فضلاً عن تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأقليات الهندية المسلمة، وإغاثة المسلمين في الهند إنسانياً واجتماعياً عبر بناء المستشفيات والمراكز التعليمية”.
وأوضح بأن “مؤتمر هذا العام ركّز على دعم الصحافة الهادفة والمواهب الإبداعية داخل المجتمع المسلم وتكريم طلاب المدارس والجامعات المتفوّقين”.
كما شهد المؤتمر، “إقامة جلسات صباحية ومسائية، ناقشت الفكر الإسلامي الهندي، وخطورة تفشي الإسلاموفوبيا الموجّهة ضد الشباب المسلم”.
