وقعّت “50 دولة” على بيان مشترك يدين الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان ضد مجتمع الأويغور المسلم في مقاطعة شينجيانغ الصينية، والذي تمّت قراءته في منتدى للأمم المتحدة.
وقالت وكالة (سندو نيوز) الإخبارية، في تقرير ترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إن “الدول الموقّعة على البيان أعربت عن قلقها بشأن تدهور أوضاع المسلمين الأويغور وانتهاك حقوقهم من قبل الصين”.
هذا ونشر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في آب/ أغسطس الماضي، تقريراً عن أزمة شينجيانغ التي طال انتظارها. وخلص التقرير إلى وجود جرائم ضد الإنسانية ضد أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ، وهو ما رفضته بكين.
وأوضح البيان، أنه “لا يمكن تبرير مثل هذه الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان على أساس مكافحة الإرهاب. وبالنظر إلى شدة تقييم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ، فإننا نشعر بالقلق من أن الصين رفضت حتى الآن مناقشة النتائج التي توصلت إليها”.
من جهتها، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، يوم أمس الاثنين، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بضروة التدخل ومناقشة الأوضاع المزرية للمسلمين في الصين.
وقال مدير المنظمة، لويس شاربونو: إنّ “من الواضح أن الزخم الدبلوماسي لمحاسبة بكين على انتهاكاتها لحقوق الإنسان آخذ في الازدياد”.
وأضاف بأن “المنظمة تحثّ أعضاء المجلس على المحاولة مرة أخرى في أقرب وقت ممكن لمناقشة ودراسة خيارات إنشاء آلية تدعمها الأمم المتحدة لمواصلة التحقيق في مسؤولية الحكومة الصينية عن انتهاكات حقوق الإنسان بحق المسلمين”.
وكشف التقرير الصحفي عن قائمة تضم (50 دولة) ما عدا إندونيسيا، أدانت انتهاكات حقوق الإنسان بحق الأيغور المسلمين، والتي ضمّت كلّاً من (ألبانيا، أندورا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بليز، بلغاريا، جمهورية التشيك، كرواتيا، الدانمارك، إستونيا، إيسواتيني، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، غواتيمالا، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليبيريا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لكسمبرغ، جزر مارشال، موناكو، الجبل الأسود، ناورو، هولندا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بالاو، بولندا، البرتغال، رومانيا، سان مارينو، سلوفاكيا، سلوفينيا، الصومال، إسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وكندا).
