أخبارالعالم

عشرات الإيغور يفرون من جحيم الصين إلى جحيم السجون التايلاندية

بعد ما يقرب من عقد من الفرار من الصين، لا يزال أكثر من 50 شخصا من الإيغور يقبعون في مرافق الاحتجاز التايلاندية، ويعيشون في خوف دائم من إعادتهم إذ اتُهمت الصين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس “الوضع مروع”، مضيفا “أنهم يعيشون مع الخوف من أنهم إذا أعيدوا إلى الصين، فإنهم سيعانون من الاضطهاد هناك.”
من جهتها قالت رئيسة جمعية حقوق الإنسان، خاليدا تاجارنسوك “من الواضح أن الإيغور يعتبرون قضية أمنية خاصة”
وفي وقت سابق اعتبر مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف، جون فيشر، أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الإيغور في إقليم شيجنيانغ.
وتابع مدير هيومن رايتس أن التقرير يتضمن “إدانة لانتهاكات الصينية لحقوق الإنسان الموجهة ضد الإيغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ في الصين”.
وأوضح أن مفوضة الأمم المتحدة السابقة ميشيل باشليه “شرحت كيف أن هذه الانتهاكات قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وهي جرائم دولية أكثر خطورة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى