جماعات حقوقية تصدر بيانًا مشتركًا حول زيارة بابا الفاتيكان للبحرين
أصدرت جماعات ومنظمات حقوقية في البحرين بيانًا مشتركًا حول زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة للبلاد.
وقالت في البيان إنه في الوقت الذي تتأزم الأوضاع السياسية والحقوقية بشكل أكثر وتتسع فجوة الخلاف الدستوري والسياسي العميق بين الشعب والنظام، وفي ظل القمع الممنهج والمنظم ضد كل المطالبين بالحرية والعدالة واكتظاظ السجون بالعلماء والرموز والشخصيات والنشطاء، يعلن النظام في البحرين عن تنظيم مؤتمر حول التسامح والحوار والسلام ويدعو إليه الزعماء الدينيين الكبار وعلى رأسهم بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب وعدد من العلماء من مناطق ومواقع مختلفة.
وأضافت، ان شعب البحرين يتشرف عادة بزيارة القيادات الروحية من كل دول العالم، ويرحب بهم انطلاقًا من دينه وقيمه وعلمائه وما تقتضيه أصالته.
وأكدت الجمعيات، من منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية أن واقع البحرين يغلي بالأزمات والمشكلات التي لا حصر لها على كل المستويات، لافتة إلى الاضطهاد والظلم وانعدام العدل وغياب التسامح والإنصاف وتسيد القمع والبطش الموجه على أساس الاختلاف الفكري والديني والمذهبي والسياسي.
ودعت الجمعيات الزعماء الروحيين إلى الضغط على النظام لوقف استهداف المواطنين سياسيًا ومذهبيًا. لافتة إلى ضرورة التنبه لعدم استغلال النظام مثل هذه الزيارات لمزيد من التضييق والقمع والازدراء والتهميش، وحاجة البحرين الملحة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضرورة الحل السياسي الشامل لينعم الجميع بالحرية والاستقلال.