بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.. نواب فرنسيون يثيرون القلق من العلاقة الوثيقة لبلادهم مع البحرين
تجري مناقشات في البرلمان الفرنسي حول انتهاكات حقوق الإنسان الّتي ترتكبها حكومة البحرين ضدّ شعبها.
وتحدّث ثلاثة أعضاء في الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة، من ثلاثة أحزاب سياسيّة مختلفة، عن انتهاكات حقوق الإنسان الّتي تحدُث في البحرين، وهم يدقّقون علنًا في العلاقة الوثيقة الّتي تربط الحكومة الفرنسيّة بالبحرين، فهي علاقة يمكن أن تشكّك في قيم فرنسا، بعد ظهور الدّعم الفرنسيّ ل”النّظام الحاكم” و”الاضطهاد الّذي لا يُطاق”.
وأعطى كلٌ من هؤلاء النواب صوتًا علنيًا ورسميا لواقع ما يحدث في البحرين، أمرٌ فشل قادة غربيون آخرون فعله حتى الآن.
وتحدث النائب دايفيد حبيب عن سجناء الرأي في البحرين، تحديدًا عن حسن مشيمع، وطلب من وزير الخارجية الفرنسي الإشارة إلى الإجراءات التي ستتخذها الحكومة للضغط على النظام البحريني للأفراج عن السجناء السياسيون الذين يقبعون في السجن.
وأشار النائب حبيب في خطابه العام أمام الجمعية الوطنية إلى قضية السجين حسن مشيمع، والإهمال الطبي الذي يتعرض له على أيدي مسؤولي السجون البحرينية خلال فترة سجنه الحالية.
وتناول تصريح أيضًا آلاف سجناء الرأي المعتقلين في سجون حكومة البحرين، ووصف الوضع بأنه “قمع واسع النطاق يؤثر على العديد من المدافعين عن حقوق الانسان”، وذكر ضرورة قيام فرنسا بـ “ضغط دبلوماسي حقيقي لهذه الانتهاكات لحقوق الانسان” في البحرين.