أفادت وسائل إعلامية، بتعرّض مسجد بيساك في مدينة (بوردو) الفرنسية، لاعتداء وتهديدات من قبل جماعات اليمين المتطرّفة، والتي قامت بتدوين عبارات التهديد على جدرانه.
وجاءت التهديدات، على خلفية مقتل طفلة تدعى (لولا) في قضية تُتهم فيها مهاجرة جزائرية.
وهدّدت الكتابات بالثأر من الجاليات العربية في فرنسا والجزائرية تحديداً.
إلا أن مراقبين وناشطين قالوا في تعليقات وتصريحات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “التعميم الذي يطلقه اليمين المتطرف يستهدف المسلمين لا غير”، مؤكدّين أن دوافع جريمة قتل الطفلة “ليست دينية”.
فيما قال رئيس وإمام مسجد بيساك، عبد الرحمن رضوان: “نعبّر عن أسفنا لاستغلال مقتل الطفلة من قبل اليمين المتطرف، في تحقيق أهدافهم عبر إذكاء نار الكراهية، وجعل جميع المسلمين في فرنسا عرضةً للاتهام والجريمة”.
من جهتها رفضت عائلة الطفلة استغلال قضية ابنتها “لأغراض سياسية”.
