ذكرت وسائل إعلامية عالمية، أن العديد من المدارس الفرنسية، تتعمّد توفير الأطعمة المحرّمة في الشريعة الإسلامية في مطاعمها ونواديها الخاصة، والتي تشمل لحوم الخنزير، مما يسبّب مشكلة كبيرة لدى الطلبة وعوائلهم.
وقرّر بعض رؤساء البلديات في عدة مدن فرنسية، عدم تقديم قوائم طعام بديلة في نوادي المدارس، كما هو الحال في (ليون) والتي فرضت من العام (2016) تقديم قائمة واحدة للوجبات المدرسية تضم لحوم الخنزير بالدرجة الأساس.
وبحسب تقارير لوسائل الإعلام، تابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، فإن الطلبة المسلمين والتلاميذ الصغار خاصّة “يعانون من الحصول على وجبات طعام (حلال) داخل مدارسهم”.
وتضيف بأنّ “رؤساء البلديات يعتقدون أن تحقيق العلمانية يبدأ من إجبار المسلمين على تناول لحوم الخنازير” على حدّ قولها.
وفي مواجهة نقص التعاطف من قبل رؤساء البلديات، أطلق الآباء في المدارس، حملة عبر الإنترنت للمطالبة بقوائم بديلة من الطعام.
وذكر الآباء بأن “دور رئيس البلدية هو خدمة جميع السكّان بلا تفرقة، وليس إجبارهم على أمور محرّمة وغير شرعية”.
وتلقّت هذه الحملة، تضامناً كبيراً، بما في ذلك الصحفية والناشطة الفرنسية (رخيا ديالو) التي شجّعت الآخرين على الانضمام للحملة والتوقيع على عريضتها.